يعودُ الصُّبحُ يَحْمِلُ ألفَ بُشـــرى *** وينشُرُ في الصَّحَائفِ ما يُريـدُ
وربي ذو المكارمِ والعطايــــــــا *** ففي الأكوانِ يبديءُ أو يُعيــــدُ
وعمري كلُّهُ ألمٌ وحُـــــــــــــزنٌ *** ودَمْعٌ لا يُكَفْكَفُ بل يَزيــــــــدُ
على مَضَضٍ أعيشُ وكلُّ همِّـي *** فعن دَرْب المكارِمِ لا أحِيـــــدُ
عجبتُ لأمْرِ أقوامٍ تداعَـــــــــوا *** وكُلٌّ في المصَائبِ يَسْتفيــــــدُ
وينزِعُ في الحياةِ لكُلِّ شَـــــــــرٍّ *** وفي الأفعالِ شَيطانٌ مَريـــــدُ
فبعضٌ في الخسَاسَةِ لا يبالــــي *** وفي أعماقهِ لِصٌّ فريــــــــــدُ
فتبا للحياةِ ومترفيهــــــــــــــــا *** ومن رام الهوانَ له قيـــــــودُ
فأَعْمَوا عن طريقِ الحَقِّ عينــا *** وعادوا للهوان به خُـلــــــــودُ
فأرضَا باعَهَا بالسُّحْتِ قَــــــوْمٌ *** وعِرْضٌ يُسْتَباحُ وهُمْ شُــرودُ
ضعيفُ القلبِ إن زأَرَتْ أسُودٌ *** وإن نبَحَتْ كِلابٌ لا يَــــــذُودُ
كأنَّ شبَابنا صاروا بُغاثـــــــــا *** وساداتٌ أذلهم العبيـــــــــــدُ
ومن خرجوا بأسيافٍ ورُمـــحٍ *** لخوضِ غمارها قد لا يَعودُوا
إذا جَبُنَتْ سيوفُ الحقِّ يومـــا *** وأغْمِدَتْ الحِرابُ فهل تَجُــودُ
وهل جَبُنَ الفوارسُ في حِمانـا *** وهل ماتَ الكرامُ وهُم رُقــودُ
تنحوا عن طريق الرُّشد خوفـا *** فأصبحت الكلابُ هنا أســـودُ
فكم غصبوا الحرائرَ الصبايـــا *** وكم قتلوا الشُّيوخَ وهم سُجُودُ
ألا من مبلغٍ عني جبانَـــــــــا *** إلى يوم القيامَةِ لا يسُـــــــــودُ
وربي ذو المكارمِ والعطايــــــــا *** ففي الأكوانِ يبديءُ أو يُعيــــدُ
وعمري كلُّهُ ألمٌ وحُـــــــــــــزنٌ *** ودَمْعٌ لا يُكَفْكَفُ بل يَزيــــــــدُ
على مَضَضٍ أعيشُ وكلُّ همِّـي *** فعن دَرْب المكارِمِ لا أحِيـــــدُ
عجبتُ لأمْرِ أقوامٍ تداعَـــــــــوا *** وكُلٌّ في المصَائبِ يَسْتفيــــــدُ
وينزِعُ في الحياةِ لكُلِّ شَـــــــــرٍّ *** وفي الأفعالِ شَيطانٌ مَريـــــدُ
فبعضٌ في الخسَاسَةِ لا يبالــــي *** وفي أعماقهِ لِصٌّ فريــــــــــدُ
فتبا للحياةِ ومترفيهــــــــــــــــا *** ومن رام الهوانَ له قيـــــــودُ
فأَعْمَوا عن طريقِ الحَقِّ عينــا *** وعادوا للهوان به خُـلــــــــودُ
فأرضَا باعَهَا بالسُّحْتِ قَــــــوْمٌ *** وعِرْضٌ يُسْتَباحُ وهُمْ شُــرودُ
ضعيفُ القلبِ إن زأَرَتْ أسُودٌ *** وإن نبَحَتْ كِلابٌ لا يَــــــذُودُ
كأنَّ شبَابنا صاروا بُغاثـــــــــا *** وساداتٌ أذلهم العبيـــــــــــدُ
ومن خرجوا بأسيافٍ ورُمـــحٍ *** لخوضِ غمارها قد لا يَعودُوا
إذا جَبُنَتْ سيوفُ الحقِّ يومـــا *** وأغْمِدَتْ الحِرابُ فهل تَجُــودُ
وهل جَبُنَ الفوارسُ في حِمانـا *** وهل ماتَ الكرامُ وهُم رُقــودُ
تنحوا عن طريق الرُّشد خوفـا *** فأصبحت الكلابُ هنا أســـودُ
فكم غصبوا الحرائرَ الصبايـــا *** وكم قتلوا الشُّيوخَ وهم سُجُودُ
ألا من مبلغٍ عني جبانَـــــــــا *** إلى يوم القيامَةِ لا يسُـــــــــودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.