أنشودةُ البحرِ تخفي حسرةَ الصّدفِ
وتشتريني ببخسِ السّعرِ من لهفي
قلادةُ الشّمسِ قد صنّعتُها بيدي
فاسأل تجبْكَ مواضينا عن الخزفِ
وقبلةُ النّارِ قد صلصلتُها رهَفًا
يأوي إليَّ لأنّي مَنبتُ الرّهَفِ
وقل لقصّةِ عشقٍ خُلِّدت بدمي
عن ذلك العشقِ يا علّاتِهِ اعترفي
وقل لمن ذبحت في القلبِ أوردةً
لم تُحسني القتلَ حتى عنه تنصرفي
نرسيسُ ذو الحسنِ مبتورُ الأصابعِ في
بحيرةِ القهرِ يتلو سورةَ الأسَفِ
يا صرخةَ الصّمتِ يا مهدَ البتولِ أنا
ما بِعتُ يومًا جذورَ العزِّ والشّرفِ
أجوعُ والصّبرُ بالأشواكِ آكلُهُ
فالحرُّ يأبى طعامًا من دمِ الجِيفِ
ضمِّد جراحَكَ فابنُ الحزنِ في كبِدي
وعمقُ جرحِكَ أيّوبٌ بمنتصفِ
لا تعقرِ الحلمَ فالأطفالُ نائمةٌ
ترجو السّعادةَ خُذ زادًا لها كتِفي
لسانُ عطفِكَ لا يشفي مواجعَنا
وأنتَ ترقدُ في بلّورةِ التّرفِ
نبني جبالَ أسىً بالصّمتِ نصنعُها
والحبُّ ينحازُ عنّا نحوَ منعطَفِ
تجوسُ في الصّدرِ أوجاعٌ منابعُها
من إخوةِ الجرحِ مَن بلواكِ لم يصِفِ
لملِم شموخَكَ يا ابنَ الضّادِ ممتشِقًا
عراقةً فيك قد نادتْكَ لا تخَفِ
إذا فقدتَ شموخَ النّخلِ منتصِبًا
ما حاجةَ القومِ يا ابنَ الطّينِ للسّعفِ
وتشتريني ببخسِ السّعرِ من لهفي
قلادةُ الشّمسِ قد صنّعتُها بيدي
فاسأل تجبْكَ مواضينا عن الخزفِ
وقبلةُ النّارِ قد صلصلتُها رهَفًا
يأوي إليَّ لأنّي مَنبتُ الرّهَفِ
وقل لقصّةِ عشقٍ خُلِّدت بدمي
عن ذلك العشقِ يا علّاتِهِ اعترفي
وقل لمن ذبحت في القلبِ أوردةً
لم تُحسني القتلَ حتى عنه تنصرفي
نرسيسُ ذو الحسنِ مبتورُ الأصابعِ في
بحيرةِ القهرِ يتلو سورةَ الأسَفِ
يا صرخةَ الصّمتِ يا مهدَ البتولِ أنا
ما بِعتُ يومًا جذورَ العزِّ والشّرفِ
أجوعُ والصّبرُ بالأشواكِ آكلُهُ
فالحرُّ يأبى طعامًا من دمِ الجِيفِ
ضمِّد جراحَكَ فابنُ الحزنِ في كبِدي
وعمقُ جرحِكَ أيّوبٌ بمنتصفِ
لا تعقرِ الحلمَ فالأطفالُ نائمةٌ
ترجو السّعادةَ خُذ زادًا لها كتِفي
لسانُ عطفِكَ لا يشفي مواجعَنا
وأنتَ ترقدُ في بلّورةِ التّرفِ
نبني جبالَ أسىً بالصّمتِ نصنعُها
والحبُّ ينحازُ عنّا نحوَ منعطَفِ
تجوسُ في الصّدرِ أوجاعٌ منابعُها
من إخوةِ الجرحِ مَن بلواكِ لم يصِفِ
لملِم شموخَكَ يا ابنَ الضّادِ ممتشِقًا
عراقةً فيك قد نادتْكَ لا تخَفِ
إذا فقدتَ شموخَ النّخلِ منتصِبًا
ما حاجةَ القومِ يا ابنَ الطّينِ للسّعفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.