لك الله يا حلب وصمت قيد باغلال خوف فغلب
دروبا من دوامات في بحر تشعبت بموج غصب
نثروا حبات الشقاق في جنه أرض وروها بغضب
إحرقت قيما من بساتين وذبل من كان يوما خصب
إستقوى بشياطين رشقوا سهام حقد و عدوا جلب
لم يحرك ساكن قلب بشرا علي جرح نار قد سكب
طفلة تهرول تحمل رضيع بين أطلال من هرب
تبكي رضيعا تحت أنقاض ام تحت أنقاض شيم عرب
سماء ملئت دخان هل يوم الوعد من ظلم قد قرب
اسواط مذلة منهمرة بظهر كرامة فارس قطب
ارتفع علي صهوة جواده بعزة وميزان عدل قد نصب
كفة عدل سترجح ان مال حينا ويقضي أمرا قد كتب
سيضئ يوما نجمة ويحرق شهابا عدوا بصهب
لا تحزني حبيبتي ستزهر أطفالك يوما و تبقي دائما حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.