صلاة الروح
الناسُ في العشق ِ من صحو ٍ ومن غافي
يصفو الزمانُ ، ويحلو مرّك الشافي
صلّت ْ عيوني سكرى مثلما قمري
من الجلال ِ ، بهذا الوجه تصوْافي
إن انتشي ألما ً تروينه ُ عبقا ً
هل يرتجف ْ رَهبا ً كالبائن ِ الخافي ؟
ينثال في الروح مشبوبا ً بعاشقه ِ
متيما ً في تباريح ِ الصّبى صافي
إذا توضا َ أغرى الماء َ بيضَته ُ
وإن تيمم َ أحلى طين َ صفصاف ِ
فأعتقي مع رنيم العين أجنحة ً
برونق ٍ كامل الأوصاف ِعسّاف ِ
إذا تئن ُّ ضلوع ٌ فيك ِ هائمة ً
هلْ يرحمُ البحر بالأمواج إسراف ِ ؟!
يا من قطفت َ على الأفنان ِ نجمتها
فنِلْت َ أروع َ حوراء ٍ بأكناف ِ
أتعذرون جنوني في الهيام ِ بها
ووصفي الليل في أحداقها كافي ؟؟
ومثلي َ الورد ُ أحلاه ُ يهيم ُ به
هاك َ المديح َ الذي يكفيك َ إنصافي
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.