لحقيبةِ المنفى
ورجفةِ جدّةٍ
يتبسّمُ الوقتُ المسافرُ بين جيتارَينِ
أيامٌ
تبعثِرُها خيوطُ الرّيحِ
قتلى يجثُمون على مداخلِ صدرِكَ المشحونِ بالدّمِ
والطّريقُ مقيّدة
**
تتثاءَبُ الأرواحُ
تعصِرُها
ليأكلَ من نداها الفجرُ
يولدَ ضَوؤُكَ الشّمسيُّ طفلًا
جاءَ يعلنُ موعدَهْ
**
وحكايةٌ
لم تكتملْ ترويكَ فصلًا من عطورِ الياسمينِ
ونخلتا تمرٍ
يمرُّ الظلُّ تحتَهما
فتنفردُ السعادةُ تحتويكَ
بقُبلةٍ لفمٍ أتيتُ أنا بروحِ الأغنياتِ
مسافرًا لأُجسِّدَهْ
**
للعالمِ المحذوفِ من معنى البراءةِ
وثبةٌ أخرى
على عيسى المُحنّى بالدّموعِ
محمّدٌ يُصغي لصوتِكَ
مرّةً أخرى ويقتبسُ الحياةَ
بآيةٍ ليُجدِّدَهْ
.
شعبٌ
ومزمارٌ
وكمّثرى بلونِ الخوفِ
واسمُكَ ضائعٌ
في غَمرةِ الأسماءِ
ينظرُ موقدَهْ
.
.
اكتُب على القبرِ الذي حفرتْهُ في صدرِ الغيومِ
دموعُ أمِّكَ وانحنِ الآن / الشّوارعُ بالدّخانِ
مُهدّدة
.
واهرُب لأمسِكَ
للقديمِ لعلَّ ما ترجوهُ من أمنٍ
يعودُ بضحكةٍ لصغيرةٍ
عادت بصورتِها لتحذفَ من قواميسِ الدّموعِ
فراقَ أمٍّ غيّبتْها النّارُ
تبقى روحُها
فوقَ السّريرِ على يديْ أمِّ الضياءِ
مُهدهدة.
ورجفةِ جدّةٍ
يتبسّمُ الوقتُ المسافرُ بين جيتارَينِ
أيامٌ
تبعثِرُها خيوطُ الرّيحِ
قتلى يجثُمون على مداخلِ صدرِكَ المشحونِ بالدّمِ
والطّريقُ مقيّدة
**
تتثاءَبُ الأرواحُ
تعصِرُها
ليأكلَ من نداها الفجرُ
يولدَ ضَوؤُكَ الشّمسيُّ طفلًا
جاءَ يعلنُ موعدَهْ
**
وحكايةٌ
لم تكتملْ ترويكَ فصلًا من عطورِ الياسمينِ
ونخلتا تمرٍ
يمرُّ الظلُّ تحتَهما
فتنفردُ السعادةُ تحتويكَ
بقُبلةٍ لفمٍ أتيتُ أنا بروحِ الأغنياتِ
مسافرًا لأُجسِّدَهْ
**
للعالمِ المحذوفِ من معنى البراءةِ
وثبةٌ أخرى
على عيسى المُحنّى بالدّموعِ
محمّدٌ يُصغي لصوتِكَ
مرّةً أخرى ويقتبسُ الحياةَ
بآيةٍ ليُجدِّدَهْ
.
شعبٌ
ومزمارٌ
وكمّثرى بلونِ الخوفِ
واسمُكَ ضائعٌ
في غَمرةِ الأسماءِ
ينظرُ موقدَهْ
.
.
اكتُب على القبرِ الذي حفرتْهُ في صدرِ الغيومِ
دموعُ أمِّكَ وانحنِ الآن / الشّوارعُ بالدّخانِ
مُهدّدة
.
واهرُب لأمسِكَ
للقديمِ لعلَّ ما ترجوهُ من أمنٍ
يعودُ بضحكةٍ لصغيرةٍ
عادت بصورتِها لتحذفَ من قواميسِ الدّموعِ
فراقَ أمٍّ غيّبتْها النّارُ
تبقى روحُها
فوقَ السّريرِ على يديْ أمِّ الضياءِ
مُهدهدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.