لـــم أحتــرفْ تصفيـف شعــرِ مشـــاعري
حتّــى تنــــال المـــدحَ والإعجــــابــــــــــا ..
.
أنــــــا إن شـــدوتُ، فـذي بنـــاتُ دفاتري
إنّــي جعلـــتُ أبًــــــــــــــا لهُنَّ كِتـابــــــا
.
إحســـاسُـــه، ترتيلـــــــــــةٌ، ترنيمـــــــةٌ
وتــلاوةٌ تُهــــدي إليـــــكَ شرابــــــــــــــــا
.
نهــــرانِ مـــن خمـــــــــــرٍ مُصفّى يجريانِ
تعلّقًــــــــــــــا، ومحبّــــــــــــةً، وربــــــــابا
.
نهــــــــــرانِ عندي، يسبحـــــانِ بمهجتي
بعذوبــــــــــةٍ كم تسحــــــــــرُ الألبـابــــــا
.
فــــــــانزلْ وسلْ، واقطِفْ وقُل: أعطِ النّدى
لأُطيّـــــــرنَّ مـــــــن العقـــــــولِ صوابــــــا
.
ولأسطـــــــوَنَّ علـــــى شعــــــورِكَ رغبـةً
منــــــــكَ اشتعِلْ أنــــــــــــا لا أودُّ عتــــابا
.
أنــــــــــــــــــــــا محضُ أمنيةٍ بسطرٍ ناقصٍ
فيها مدى الدّنيـــــــــــــــــــا، أضعتُ شبابا
.
وقصيدتـــــــي، شكــــــــــوى تزيّنُ دمعتي
لكمِ ارتـــدت هــــذا المجــــــازَ حِجـــــــــابا
.
سأظـــلُّ أُلبِسُهــــــا التظــــــــــاهرَ بالهوى
أمـــلًا بعشـــقٍ يُشعـــــلُ الأعصـــابــــــــــا
.
ولعلّـــــه يومًــــــــا يكــــــــونُ مجسّــــــــدًا
في غيمــــــةٍ، تُهـــــــدي الفُـــــراتَ سحابا
.
هــي تلك معجزتــــي، حــــروفُ قصيـــــدةٍ
شوقًـــا لهـــــا، أتجــــــــــاوزُ الألقــابــــــــــا
.
أنفــــاسُ قلـــــــبٍ، مُغــــــرمٍ، ومُعـــــــذّبٍ
فارفِقْ بقلبٍ يستغيثُ عذابـــــــــــــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.