الخميس، 28 يوليو 2016

يعثرة أنثى ___للشاعرة نونا محمد____

أوتعلمون ،،
هناك لحظاتٌ خاصة نعش فيها هدوء الصمت مع ذاكرتنا ،،
هي لحظات خافتة تمنحنا الكثير من سكونِ الوقت
تُعطينا مساحات من الضوء لرؤيةِ الأشياء على حقيقتها
فنقتنصْ تناهيد الوجع بلا صوت فقط حروف نُزين بها أسطر القصيد ،،
وتظل قلوبنا تنتظر على قارعةِ الأمل شعاع فرح يبددُ ظلمات ليالي غربةٍ
وألم مسافات !!
نعم هم وفقط هم ،، ففي قربهم كل الحياة ،،
والموت هو غيابهم عن أحلامِنا وزفرات ليلنا الطويل !!
فأي كرامةٍ تلك بدون من هم سر الحياة لنا ،،!!
فلّنعشقهم بصمت
ولنُعطر ذكراهم بأنفاسِ الياسمين ،، فبداخلنا هم أبداً
لن ينتهون ،،!
ياااااا أنت ،،،،،،
لاتصدق بأني لاأحتاجك
ولكني أحتاج لإهتمامك بي أكثر
فأنا أنثى لاتعرف الحياة بلا حنان يدٍ
ترّبتُ عليها بصدق
ليتك فقط تفهم ؟؟
" لاتُشرق الرّوح إلا من دُجى ألم ،، هل تُزهر الأرضُ إلا إن بكى المطرُ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.