الاثنين، 18 يوليو 2016

مقال  بقلم العربي الجولاني

مقال 
،،،،،،
لي احبة لم ترهم عيني 
هم اقرب الى الفؤاد من حبل الوريد 
،،،،،،،،
ساقتني الاقدار لاعرفهم 
وبصحبتهم اضحيت بعد حزني سعيد 
،،،،،،،
تلك الايام تمر علينا سجالا 
تارة نسعد فيها 
واخرى في بؤس شديد
،،،،،،،،،،
يابحر احزاني الى اين تأخذني وهل في الارض مرتعا لي جديد
،،،،،،،،
ماعادت الارض تهلل بنا وصرنا حملا ثقيلا كالرصاص او زبر الحديد
،،،،،،،،،،،
ضاقت الاوطان علينا بمارحبت وصرنا فيها مشتتين هاربين بين نار ووعيد
،،،،،،،،،
العالم يرسم لوحة زيتية على جثثنا ولم نجد في الكون ارجوحة لاطفالنا في العيد
،،،،،،،،،،
باعونا بثمن بخس لاحفاد كسرى 
وعلى الجماجم صرح من تاريخه التليد 
،،،،،،،،
تساوى الموت والحياة في منظورنا وذلك لعمري في القياس فريد 
،،،،،،،،
حتى السطور في عشقنا لاتشبه قصائد الحب من غيرنا وذلك ايضا في الشعر وليد 
،،،،،،،،،
اه لو تعلمون الصدق في حربنا ،،،
وحبنا ،،،،
واوطاننا ،،،،
ولكن الالم فينا من الاقدام حتى الوريد
اتركونا واهنئوا بالعيش من دوننا ،،،، ..واستمتعو.،،،،.بالنساء ..والاموال .،،،..والالعاب ..والعيش الرغيد
فقد صرنا الخبر الاخير في النشرات ؟؟
ومع قهوة الصباح في صفحة الوفيات ؟؟
،،،،،،
وحتى المجلة من اخبارنا ماعادت تكثر فيها المبيعات؟؟
،،،،،،
وغيرت نهجها وعادت لذكر مقامكم السعيد
،،،،،،
اعذروني على الحرف ولكن صدقوني ،،،،،
اكتب على قصف المدفع
ودوي القنابل من شرفتي تسمع ،،،،،،،،
وفوهات الدبابات على العزل ترفع ،،،،،،،
والاغرب اني لااجد ثمن المقال وبعت جديلتي لكي ادفع ،،،،،،
فااعذروني واعيدو كتابة المقال من جديد
العربي الجولاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.