يا شاعرَ العرْبِ حزناً هزَّنا الخبرُ ــــــــ واليـــــومَ نــفَّذَ جوراً حكمهُ القدرُ
تنأى وأمتكَّ المعطاءُ ما برحـــتْ ــــــــــ نارُ الحـــروبِ بها تخبو وتستعرُ
والقدسُ كمْ هالها الخطبُ الأليمُ أسىً ــــ المهدُ يذوي وأقصى الطهرِ معْتكرُ
بعضُ (الرعاةِ) غفوا والذئبُ مغتبطٌ ــــــ أما القطيعُ ففي الإذعانِ يحتضرُ
كم قلتَ (يا أمتي المعطاءِ إتعــــظي ــــــ مجدُ الشعوبِ معَ الإذلالِ ينحسرُ)
ما أصعبَ العيشَ لولا المرءُ مرتهنٌ ـــــ للذودِ عن شرفِ الأوطانِ يفتقرُ
الموتُ يا عمرٌ للــــناسِ مرجــــعهمْ ــــــ كلُّ الخليــــقةِ في الأزمانِ تندثرُ
لكنَّ دوْسَ كراماتِ الشعــوبِ غـــداـــــــ أشقى من الموتِ عارٌ موجعٌ قذرُ
والصلحُ مجتزءٌ يفضي إلى فِـــــتنٍ ـــــــ والعارُ يكبُرُ والأعداءُ قد سخروأ
أضحيتُ مثلكَ مخجولاً على شرَفٍ ــــــــ فــــي أمـــةٍ أبداً أعداؤها ظفروا
يا أمــــــتي قسماً الصُلْحُ مهــــزلة ـــــــــ إنَّ الدماءَ طــــريقَ الذُلِّ تختصرُ
يا ريشةَ المجــدِ بالإلهامِ قد كتــبتْ ـــــــ أبهى القـــوافي وفي أشعارها دررُ
واليومَ ريشةُ أهــلِ العرْبِ باكــيةٌ ـــــــ والصوتُ يسْكتُ والأقلامُ تنكــــسرُ
ما زالَ شعـــركَ للألبابِ يتحفها ــــــــ ذكراكَ تبقى فـــــلنْ ننساكَ يا عمرُ
تنأى وأمتكَّ المعطاءُ ما برحـــتْ ــــــــــ نارُ الحـــروبِ بها تخبو وتستعرُ
والقدسُ كمْ هالها الخطبُ الأليمُ أسىً ــــ المهدُ يذوي وأقصى الطهرِ معْتكرُ
بعضُ (الرعاةِ) غفوا والذئبُ مغتبطٌ ــــــ أما القطيعُ ففي الإذعانِ يحتضرُ
كم قلتَ (يا أمتي المعطاءِ إتعــــظي ــــــ مجدُ الشعوبِ معَ الإذلالِ ينحسرُ)
ما أصعبَ العيشَ لولا المرءُ مرتهنٌ ـــــ للذودِ عن شرفِ الأوطانِ يفتقرُ
الموتُ يا عمرٌ للــــناسِ مرجــــعهمْ ــــــ كلُّ الخليــــقةِ في الأزمانِ تندثرُ
لكنَّ دوْسَ كراماتِ الشعــوبِ غـــداـــــــ أشقى من الموتِ عارٌ موجعٌ قذرُ
والصلحُ مجتزءٌ يفضي إلى فِـــــتنٍ ـــــــ والعارُ يكبُرُ والأعداءُ قد سخروأ
أضحيتُ مثلكَ مخجولاً على شرَفٍ ــــــــ فــــي أمـــةٍ أبداً أعداؤها ظفروا
يا أمــــــتي قسماً الصُلْحُ مهــــزلة ـــــــــ إنَّ الدماءَ طــــريقَ الذُلِّ تختصرُ
يا ريشةَ المجــدِ بالإلهامِ قد كتــبتْ ـــــــ أبهى القـــوافي وفي أشعارها دررُ
واليومَ ريشةُ أهــلِ العرْبِ باكــيةٌ ـــــــ والصوتُ يسْكتُ والأقلامُ تنكــــسرُ
ما زالَ شعـــركَ للألبابِ يتحفها ــــــــ ذكراكَ تبقى فـــــلنْ ننساكَ يا عمرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.