سيدة الياسمين
....
ياسيدة العطر في زماني وشعري لجمالك انبرى
.....
عشقك هز اركاني وزلزل الفؤاد كنهر بالعذب جرى
.....
سحر الحروف من فاك صبابة وقدك المياس سحر سرى
.....
اصابني الحب بسهم في شغاف الفؤاد فكان منك تنكرا
.......
لاتظلمي قلبي بالجفا منك فااني اشكو الشوق تصبرا
.........
هل هانت عليك ليالي عشقنا ام ان فؤادك تغيرا
.......
ان حزني للفراق اسال دمعي والفؤاد منه تكسرا
.......
فهل تذكرين ليالي رمضان وصلاتنا والقرآن بصوتي ترتلا
......
عاد رمضان ورحل وحزني على ايام مضت والخلق في ظلم وتجبرا
.........
وطني مملكة الخوف والحر فيه نار فوق الثرى
.....
ومسجد الوليد يشكو غربة الاعاجم والتراتيل فيه تبعثرا
.......
اصبحت بساتين غوطتنا حطاما وماعادت تطعم القرى
........
احرقها الظالمون بنار حقدهم والقلم يشهد بالقصص وماجرا
.......
دمشق سيعود الزمان اجمل مماكان وستعود الضحكة لفاك المعطرا
......
دعوني لاحزاني فبلادي في الحشا حبها ومن حزنها قلبي تفطرا
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.