( ما بين العربي والعربي مافيش حدود ) أنشودة وطنية استقْبلتنا بها فرقة أناشيد ليبية وطنية نحن المحررين من سجون الاحتلال داخل معسكر كشفي اسمه جودايم في مدينة الزاوية القريبة من طرابلس ! كان ذلك في منتصف عام 1985 ! وكم كانت فرحتنا يومئذٍ بكلمات الأغنية والتي تدل على مقصدٍ جميل يبعث في نفوس العاشقين لقوميتهم والمحبين لعروبتهم تبعث الأمل البسام الذي يرنو كل الشرفاء الى تحقيقه ! لكن بعد عدة أيام فقط وجدنا الحواجز وكثرة السؤال والتدقيق والتحري وبعض التضييق في حركة انتقالنا الى طرابلس أو أي مكان نريد التوجه اليه حين سألْنا مراكز التفتيش عن كلمات الأغنية الجميلة ( ما بين العربي والعربي مفيش حدود ) ضحكوا وقال زعيمهم : مفيش حدود في الفن فقط !!! صبرنا ان يتحقق بعض ما نتمناه من توحيد شعوبنا قبدل أن نرى فرصة للوحدة رأينا غصة في الحلق بعد أن أمست حدودنا لا حدود لها للطامعين ومع كل ذلك نتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه أن ( ما بين العربي والعربي مفيش حدود ) لعل وعسى !!! وكل عام وأنتم بخير أيها الأحباب الذين يسكنون القلب دون حدود ... بقلم الأديـــــــــب وصـــــــــــقي المشــــــــــــــــــــهراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.