فـي ذُلّــــي إليكَ أتيـــــهُ عــــــزّا
*******
أتسمعُ يــا حبيــبَ القلـبِ رِكــــْزا
لقلــبٍ فيـــهِ قــــد أحـــدثتَ وخزا
.
أتُنكــــــرُ أنّ رمشَــكَ مستفـــــــزٌّ
وإنّــي مَــن يحـــــــــبُّ المُستفِزّا
.
أنـــا صَــبٌّ، أصُـــبُّ العشـقَ صبًّــا
وفـي ذُلّــــي إليكَ أتيـــــهُ عــــــزّا
.
.
.
لأنتَ سعــــادتي دنيـــــــا وأخرى
وأمنيتي، أنـــــالُ رضــــــاكَ فَـــوزا
.
إلى يُســــراكَ كــم تحنـــو يميني
عناقُـــك، قُل متى أجنيهِ كَنـــــــزا
.
فشـــاركْ رغبتي، الإعجــــابُ حلوٌّ
وإن لم ترغبِ التعليقَ، نكْـــــــــــزا
.
.
.
وإن آلَفــــتَ بُعـــــــدًا، بعـــــــدَ صَدٍّ
سأشقى في الهجيرِ أنـــــا وأُخزى
.
عبيــــرُ القلــــبِ، قلبُـك محتــــــواهُ
كفى ظلمًـــا وإعــراضًـــا ولمـــــــزا
.
كفى فجهنّــــــــمُ استِعلاكَ تُدمي
وتفتِـــكُ بـي، تـــؤزُّ القلـــــــــبَ أزّا
.
.
.
أحبّـــــك، لَوعتي، أجريمــــــــــةٌ أن
هويتُك، هـــل حَنيني بـــات حِـــرزا؟
.
بهِ تبتزُّني وتزيــدُ حــــــــــــــــــزني
على حـــزنٍ طغـــى، وإليـــكَ يُعزَى
.
ســروري أنـــتِ، يزكـــو التــوتُ فيهِ
فآهٍ يــــا عيونُ، تجــــــــــــــــودُ لَوزا
ـــــــــــــــ
محمود ابوعياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.