ألا مَـــــن مُخبِـــرٌ عنّي حبيبي
بــــــأنّي ذُبتُ واشتدّت كروبي
لعمرك كــيف تلمحُنـي أُعـــاني
وتفرحُ إذ تـــــــرى ساعَ الغُروبِ
رسمتُكَ فـي جدارِ القلبِ وشْمًا
جعلتُكَ شــــامةً تَشفِي نُدوبي
وتينًا للّذين فنَــــــــــــــوا وذابُوا
فـــــــــــــــداءً للغرامِ بلا عُيوبِ
طَهورًا مـــــــــزهرًا بالخير يهمي
لينصرفَ الجفافُ عـــــنِ القلوبِ
ــــــــــــــــــــ
محمود ابوعياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.