........... أيها الفراق تمهل .............
سكن الليل الوداع
فبه يمضي الحبيب
بلا عودة
فتقشر الحبات علي
شجرة بلا منبت
وبلا فرعة
تقترب منه الأصوات
اشباح أم موتي
فينغز في قلبي غزة
بلا حرب او سكون عتمة
فأشمائز من الحياة
فكم تدق الأبواب
بدون اجراس ولاهزة
يا ليل تكتب في كل
يوم حالة وداع
أخاف منك ان تقول لي
أنك اليوم تسكنين
تحت الأرض
أعد علي أصابعي
كم أحببت فلن أجد
الا مرة واحدة
فبها ألوم الليل
وبها ألوم الذكري
أرجوك يا ليل ان تلد
لي حبا في الغد
او بعد غد
فهل تقبل مني الدعوة..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.