ومن أجل عينيكَـ ،،
عقدتّ هدنةً مع الإنّتظار
فتتزاحفُ نسماتُ فجرٍ متثائبةُ
الإشّتياق
وأنا كما العهدُ بي
على نافذةِ عثراتي أسّتكين
على مقعدِ يئنُ من وحّدةٍ تصّفرُ
برياحِ الرّحيل
وعلى كفوفِ آهاتي تتناثرُ زنابقُ
حنيني بعبقٍ مرّتعشِ العبرات
وتمرُّ بي سويّعات الإنتظار
وأنا أُرددُ بخشوع،،:
حيّ على الصلاة ،، حيّ على الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.