حين سألونىّ اليوم عنك ؟؟
لم أجد معنى لسؤالهم
ولكننىّ أخبرتهم أنك رجلاً تشبه فناجين المقاهىّ المتداولةِ بينَ أيدىّ الجميع
وأنك كنت ذاك الأحمق الذى له القدره على أن يكتب و يفكر لكن بحماقه
وأنك لم تكن تشبهُ يوماً غرناطه كما ظننت
فلم تكن أكثر من مجردِ يومٍ أخر حالك السواد
كيومٍ طويل لا ينتهى دوماً إلا بمأساه
ومن شدة حماقتى كنت أظنك العيد
يالا سذاجتى فأى مُخلصٍ هذا الذى يدخل فاتحاً لمدينتىّ
وهو يمتطىّ صهوةَ جوادٍ مسروق
نعم فقط كنت مجردَ لص يتباهى بما ليس من صنع يده أو عرق جبينه
فباتت المسافة بينىّ وبينك كعباءةِ متسول يحتقره الجميع
لذا بتَ كما الغروب الذى يخفىّ عن الجميع وجوده
ليسأل الطريق ماذا تبقىَ منىّ بعدك ؟؟؟؟؟
فأجبتهُ على مضض بأنَ ما تبقى منىّ
لم يعد ملكى ولم يعد ملكك أو ملكَ أحد .
بل هو ملكٌ لذاكَ الضريح الذى دفنا به طفل الحب
حينَ كان بحبو ...بعدَ بكاءٍ مرير
مروه*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.