تجلس هناك خلف تلك الأسوار
تغطي أعينها سحابة الأقدار
تبكي زمان مر بقلبها ام تنوح بخطي تكمل بها المشوار
لم يرحم أقدامها شوك تنزف من مقلتيها جمر الصهار
يؤنسها ندم و حرمان تكوي بقلم كتب عليها أسفار
خدعت بحب ملاك بسط جناحيه وقيل لها انه من الابرار
نثر حبات عقد خداعا و عزفت القصائد و الأشعار
من أنين فراشاتها تعطر رحيق خداع بين الأزهار
ما هي إلا زخات مطر أجلت لها ما خلف الستار
إتخرج من كفن صمت و تبوح بعزاء الأسرار
لعلها تؤوي لفراش صبرا يدفئ لوعة الاخيار
ام ترقد بجناحها مكسور وتجتنب ظل الاشرار
أو تؤثر قبرا عن حياة و تختفي وراء الأنظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.