الأحد، 11 فبراير 2018

هي قصه بقلم الدويدة عبدالرزاق


قصة قصيرة بعنوان هي 
ارق من النسيم ،اجمل من الورد، انبل من النبل،
تلك هي صفاتها ، ادهشت نظره فسر قلبه ولم يشاور عقله حيث تقدم اليها بلطف مع ابتسامة وطلب منها بادب ان يقطع عليها خلوتها ويجالسها بعض الوقت الى حين مجيىء صديق هو في انتظاره ، تبسمت واشارت اليه بالجلوس ، كان ذلك عندما كانت الشمس على وشك الانتهاء من رسم اجمل صورة اوحى لها الرب بها، غروب الشمس عند البحر، حيث ترى في الافق خيوط تعانق البحر ، كان قد تمنى لو كان هو البحر وهي الشمس ، الا انه فوجىء بمن يقطع عليه حلمه ليجد نفسه يجيب :ايوب كانت هي قد سالته لم اتشرف بك بعد .
اخذت البادرة مرة اخرى لتقول وهي تبتسم:وهل انت صبور مثل ايوب ؟تلك الابتسامة انسته بما يجيب بل ربما انسته نفسه لكنه استدرك بعد غفوته واجاب: اني استطيع ان اصبر للعذاب، للجوع، للالم، لاي شيء في الدنيا الا اني لا ااستطيع ان ارى مثل هذا الجمال واقعد مخروس اللسان ،مكبوت الجوارح ..
لكنها قاطعته قاءلة:كفاك مدحا فسوف اصدقك فغفى مرة اخرى ربما يبحث عن العبارات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب من كثرة ما رددها على الفتيات في مثل هذه المناسبات وبما ان لسانه لم يطاوعه بالرغم ان ذاكرته قوية لم يعرف ماذا حصل له وما هذا الشعور الذي انتابه فجاة ولاول مرة ، لم تقاطعه بل تركته حتى استفاق وقال بتلعثم: ايمكنني معرفة اسمك؟ فاجابت كنت اظنك قد نمت ،استغرقت كل هذا الوقت لتسالني عن اسمي ولو كنت تريد السؤال عن عنواني كم كان سيكفيك من الوقت؟ احمر وجهه الا انه تشجع واجاب بروح مرحة كعادته :ربما ساعة ،ساعتين ،وربما اكثر الا انه ليس السؤال الذي جعلني اسرح قليلا لكني كنت ادعو الله ان لا ياتي صديقي الذي انتظره، 
وهل كنت تنتظر صديقا او صديقة ؟سالته والخجل باد على محياها فاجابها :اقسم بالذي خلق الجمال انه صديق وهاهو قادم ' .
بقلم الدويدة عبدالرزاق 
١٠فبراير٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.