الثلاثاء، 20 فبراير 2018

أَطْعَمْتِـينِي الهَوَى بقلم الشاعر حمزه عبدالجليل


أَطْعَمْتِـينِي الهَوَى 
و غَدَرْتِ لِمَـاذَا
وَكُنْتِ مَاْمَنِي وَكَمْ
كُنِتِ لِي مَلاَذَا
وَ كُنَّا نَعِيشُ الغَرَامَ 
بِحُلْوِ حَذَافِـرِهِ
حَتَى حَكَمَ بإعْدَامِي
حَبِيـبُكِ هَـذَا
وَ رَمَانِي فِي زِنْزَانَةِ
الأسَى أَنتَظِرُ
التَنْفِيذَ لاَحِلْمًا أرْجُو
مِنْكِ وَلا إنْقَذَا
إِذْ كَـيْـفَ للمَـرْءِ أَنْ 
يَحْيَا وَ فُـؤَادُهُ
تَحْتَ لَسَعَاتِ الأسَى 
صَارَ جُـذَاذَا
يُبَلِلُ الغَدْرُ شَيْبَ 
الشُيُوخِ بِدُمُوعِهِمْ
وَ يَقْهَـرُ الصَخْرَ 
وَ يُـذِيبُ الفُـولاَذَا
وَ مَا كَـانَ جُرْمِي
إِلاَ أنِّي عَشِقْتُـكِ
وَنَال مِنِ الهَوَى 
كُلَّ مَقْصَدٍ رَامَهُ
وَ نِلْتُ مِنْكِ انْتِبَاذَا
لَيْسَ النَظْمُ هُنَا خَانَنِي
وَلاَ القَوَافِي تَمَرَدَتْ
فالسَيْلُ يُجْرِفُ الزَرْعَ
إنْ مَا سُقِيَ رَذَاذَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.