( قد لا أعرف كثيرا عن السنة الضوئية سوى أنها المسافة التي يقطعها الضوء .
وهذا في الحقيقة لا يعنيني من بعيد لكنه يعنيني من قريب . وذلك بأن الحب
الذي يختلج بين أضلعي وثنايا فؤادي لمن أحببت لا يتعامل فيه القلب مثل تلك
الخارقات العجيبات من سرعات هائلة قد لا نستطيع ادراكها بالحسابات والأرقام
المهولة . حيث أن نظرة من عين من تحب تجتاز الشحم واللحم بسرعة قد تفوق
ما تعارف عليه أصحاب النسبة والتناسب . لأن نظرة العيون الجميلة حين تبرق
بوميضها الأخاذ تهيئ الجو المناسب و تقول لكل السرعات قفي فنحن هنا نقدم
السعادة والهنا ..
( وصفي المشهراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.