( جمــرةُ المـــوتِ )
عمَّ الضياءُ على أرجاءِ وادينا
يا فرحةَ النصرِ كمْ سحَّتْ مآقينا
يا فرحةَ النصرِ كمْ سحَّتْ مآقينا
كم ظلَّ شوقي في هواكِ مُشْتعلًا
حتى احتوانا بنفحِ الطيبِ ساقينا
منذ انهزمنا وقلبي ذاكَ ملتهبٌ
يَرْثِى العروبةَ والقرآنَ والدينا
تسعونَ عامًا والأديانُ صائحةٌ
من لي بقلبٍ يرى دمعَ المصلينا
من لي بقلبٍ يرى دمعي فيمْسحُهُ
مسْحًا يزيلُ بهِ ظلمًا يُعنِّينا
ماذا يقولُ أسيرُ الحربِ في زمنٍ ؟
ماتتْ بِقبْضتِهِ أفراحُ وادينا
ماذا يجودُ بغيرِ الحبرِ من قلمٍ ؟
ضلَّ الطريقَ إلى أبطالِ وادينا
مصرُ العروبةُ ما لانتْ لمعْتدىٍ
كي يُقَالَ لقد ماتتْ أمانينا
شعر / حمودة المطيرى
حتى احتوانا بنفحِ الطيبِ ساقينا
منذ انهزمنا وقلبي ذاكَ ملتهبٌ
يَرْثِى العروبةَ والقرآنَ والدينا
تسعونَ عامًا والأديانُ صائحةٌ
من لي بقلبٍ يرى دمعَ المصلينا
من لي بقلبٍ يرى دمعي فيمْسحُهُ
مسْحًا يزيلُ بهِ ظلمًا يُعنِّينا
ماذا يقولُ أسيرُ الحربِ في زمنٍ ؟
ماتتْ بِقبْضتِهِ أفراحُ وادينا
ماذا يجودُ بغيرِ الحبرِ من قلمٍ ؟
ضلَّ الطريقَ إلى أبطالِ وادينا
مصرُ العروبةُ ما لانتْ لمعْتدىٍ
كي يُقَالَ لقد ماتتْ أمانينا
شعر / حمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.