لا سر من ساير و كان مسايرا ..
خسئ شعب حيثما سيروه هو سائر
سئمت صراحة خلق اﻷعذار ﻷمة ..
تنادي باﻹيمان و إمامها كافر .. !
سئمت من أمة تربي الجبن فيها ..
و تلوم المقاوم ﻷنه عنها مغاير ..
سئمت من شعوب تسوسها ..
نعاج تمتلك أعناقها و المصائر ..
سئمت ممن يدري أن الموت حق ..
و يصدق الخلود و لا يخاطر ؟! ..
سئمت ممن يشكو الفقر و الضنى
لكنه يهتف لعمر سيده و يكابر ..
سئمت من جهل الشعوب و جبنها
و سئمت خوف الحاكم الظالم الجائر
فهذه اﻷوطان صار الذل يعرفها ..
و أضحت الكرامة فيها عاقر ..
يا طالب الخلود لا عشت أبدا ..
تتجار في بيع أنت فيه خاسر
ألا إن الموت حق فاجعله سلعة ..
قم و اشتري و كن فيه متاجر ..
يا أمة القرآن إن الجنة موعدكم ..
أم لكم شك في قول ربكم القاهر؟!
رد القرآن علي مزمجرا بآية ..
بدا اليقين بين ثناياها يجاهر ..
بل ما قدمت أيديكم و الحق حق
فليس يتمنى الموت أبدا كافر ... !
إبن أم ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.