بينَ النون والنون
تسكنُ خضراء العيون
بينَ النون والنون
عيونٌ كالؤلؤِ المكنون
رأيتُها .. آمنتُ بها
وكفرتُ بكلِّ نساء الكون
ميلتُ لها فأدركتها
صاغتْ حنيني بالجفون
تلكَ التي بسحرها
علمتني كيفَ أكون
تمنيتُ ألمس خصرها
فخجلتُ من تلكَ العيون
كالموجِ أهيمُ في الوجدِ
فأغرقُ في بحرِ الظنونً
أحببتُها حبَّاً صريحاً
وأعلنُ إني أنا المجنون
بينَ النون والنون
تسكنُ ميساء العيون
شفاهٌ يطوِّقها الشهد
ووجههٌ ناعمٌ ميسون
وشعرٌ كغبشات الليل
تنامُ في أحضانه غصون
امرأةٌ كبحرٍ كثيبْ
تجتاحُ قلوبا وعيونْ
أحيتْ بنظرتِها أغصاني
وأصبحتُ بجمالِها مفتون
ومن يردني لأوطاني
وأنا بعيونها مسجون
بينَ النون والنون
تسكنُ ميساء العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.