على اللهِ حالي
ولا أعرفُ الفرقَ بين التجاعيدِ
في قسماتِ العجوزِ
وبين مصيرٍ عقيمٍ
يهزُّ الصواري بتلك المراسي
على اللهِ حالي
ولا أملكُ الحظَّ في محجرٍ
لم يزلْ خاليًا من رجالٍ
تواسي ..
إلى اللهِ كانوا
وقد قيلَ يومًا سواسي
وإنّي الغريبُ برغمِ اعتصاري
وحيدًا أراني وناري
ولو كان ما أبتغي
في انتظاري ..
تمدّدَ في الحلقِّ
طعمُ المَرارِ ..
وأشعرُ أنّي حبيسَ احتضاري
ولو كان في القربِ
أهلي وناسي ..
لماذا أنا ..
لماذا أنا .. كلّما حاوَلت
رغبتي اليعربيةُ أن تفتحَ البابَ
أبحثُ عن فسحةً
في دياري
لماذا .. لماذا .. لماذا ؟؟
يصادرُ حقّي ابنُ وغدٍ
وترقصُ فوقَ دمائي
الكراسي
لماذا يقضّون حلمًا
طريًّا ..
جنينًا ، يُريقون دمعَ
القناديلِ
ثم يغيبون بحثًا
عن اللّذّةِ المستحيلةِ
لي ..
وإذا قلتُ : لطفًا
يقضّونني من أساسي
لقد كان لي نخلةٌ في الدّيارِ
سبَوها
وصرتُ أجيرًا ببخسِ الحياةِ
عديمًا
قديمًا
وصار العُريُّ
لباسي
إلهي ..
لماذا أأخطأتُ حين ظننتُ بأنّك
تمتحنُ الماردَ النائمَ الآن بي
أم تراني ثملتُ
قبيلَ احتفالِ المآسي
أظنُّ :.:.
انتظاريَ للصبحِ
أضغاثَ مستيقظٍ
دونَ كاسِ
لقد كنتُ فلاحَ كلِّ الحقولِ
وسيّدَها المجتبى
والأميرَ
ولكنّه السّوءُ
يصلبُني .. ثم أصبحتُ
والطّيرُ تأكلُ راسي ..
لأجلِ السياسي !
ديارٌ لقد قسّموها
وأحلامُنا كمّموها
وأحزانُنا رمَّموها
فصارت لنا
مثلَ قبرٍ
وما مِن مُواسي
إلهي ..
أرى ثَمانية بعد ستّينَ
تفترسُ الشابَّ بي
دونَ غوثٍ
فكن لي غياثًا
وبدّل مصيري
وكُن أنت نوري
وكُن من يراعي شعوري
وكُن منقذي ومُجيري
لأنّ المصيبةَ في الأهلِ
منّا وفينا ..
وأنا أتيناكَ يا ربّنا راغبينا
وإنّا أتيناكَ يا ربّنا آمِلينا
فأنزلْ حنينا ..
لنسمعَ للحبِّ في مسمعِ القلبِ
دومًا رنينا
وعجّل إلهيَ بالقطرِ
من بعدِ جدبٍ
رمَى بالرّمادةِ طينا
وأنعِش حواسي
لأولدَ طفلًا كبيرًا
يجيدُ كتابةَ آخرِ جزءٍ
بقصّةِ أحزانِهِ
كي يحينَ زمانُ
السّعادةِ بعد
خريفٍ ثقيلٍ طويلٍ
متى سنقولُ إليهِ اغربِ
الآنَ دونَ مساسِ
إلهي شكَونا ..
وبعدَ تماهي المواجعِ فينا
رجاءً رجَونا ..
بكاءً بكَينا ..
صلاةً نَوَينا ..
فكُن يا رحيمُ لنا منقذَا
أمَلًا مشرقًا بعد عُمرٍ
قضيناهُ
داخلَ طاحونةِ الانتكاسِ.
ولا أعرفُ الفرقَ بين التجاعيدِ
في قسماتِ العجوزِ
وبين مصيرٍ عقيمٍ
يهزُّ الصواري بتلك المراسي
على اللهِ حالي
ولا أملكُ الحظَّ في محجرٍ
لم يزلْ خاليًا من رجالٍ
تواسي ..
إلى اللهِ كانوا
وقد قيلَ يومًا سواسي
وإنّي الغريبُ برغمِ اعتصاري
وحيدًا أراني وناري
ولو كان ما أبتغي
في انتظاري ..
تمدّدَ في الحلقِّ
طعمُ المَرارِ ..
وأشعرُ أنّي حبيسَ احتضاري
ولو كان في القربِ
أهلي وناسي ..
لماذا أنا ..
لماذا أنا .. كلّما حاوَلت
رغبتي اليعربيةُ أن تفتحَ البابَ
أبحثُ عن فسحةً
في دياري
لماذا .. لماذا .. لماذا ؟؟
يصادرُ حقّي ابنُ وغدٍ
وترقصُ فوقَ دمائي
الكراسي
لماذا يقضّون حلمًا
طريًّا ..
جنينًا ، يُريقون دمعَ
القناديلِ
ثم يغيبون بحثًا
عن اللّذّةِ المستحيلةِ
لي ..
وإذا قلتُ : لطفًا
يقضّونني من أساسي
لقد كان لي نخلةٌ في الدّيارِ
سبَوها
وصرتُ أجيرًا ببخسِ الحياةِ
عديمًا
قديمًا
وصار العُريُّ
لباسي
إلهي ..
لماذا أأخطأتُ حين ظننتُ بأنّك
تمتحنُ الماردَ النائمَ الآن بي
أم تراني ثملتُ
قبيلَ احتفالِ المآسي
أظنُّ :.:.
انتظاريَ للصبحِ
أضغاثَ مستيقظٍ
دونَ كاسِ
لقد كنتُ فلاحَ كلِّ الحقولِ
وسيّدَها المجتبى
والأميرَ
ولكنّه السّوءُ
يصلبُني .. ثم أصبحتُ
والطّيرُ تأكلُ راسي ..
لأجلِ السياسي !
ديارٌ لقد قسّموها
وأحلامُنا كمّموها
وأحزانُنا رمَّموها
فصارت لنا
مثلَ قبرٍ
وما مِن مُواسي
إلهي ..
أرى ثَمانية بعد ستّينَ
تفترسُ الشابَّ بي
دونَ غوثٍ
فكن لي غياثًا
وبدّل مصيري
وكُن أنت نوري
وكُن من يراعي شعوري
وكُن منقذي ومُجيري
لأنّ المصيبةَ في الأهلِ
منّا وفينا ..
وأنا أتيناكَ يا ربّنا راغبينا
وإنّا أتيناكَ يا ربّنا آمِلينا
فأنزلْ حنينا ..
لنسمعَ للحبِّ في مسمعِ القلبِ
دومًا رنينا
وعجّل إلهيَ بالقطرِ
من بعدِ جدبٍ
رمَى بالرّمادةِ طينا
وأنعِش حواسي
لأولدَ طفلًا كبيرًا
يجيدُ كتابةَ آخرِ جزءٍ
بقصّةِ أحزانِهِ
كي يحينَ زمانُ
السّعادةِ بعد
خريفٍ ثقيلٍ طويلٍ
متى سنقولُ إليهِ اغربِ
الآنَ دونَ مساسِ
إلهي شكَونا ..
وبعدَ تماهي المواجعِ فينا
رجاءً رجَونا ..
بكاءً بكَينا ..
صلاةً نَوَينا ..
فكُن يا رحيمُ لنا منقذَا
أمَلًا مشرقًا بعد عُمرٍ
قضيناهُ
داخلَ طاحونةِ الانتكاسِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.