الخميس، 8 سبتمبر 2016

محبة الابداع بقلم حسان ألأمين

محبة الابداع
وَامْرَأَة تَفَجَّرَت بَيْن انَامِلِها
كَلِمَات مِن ذَهَب
مْحَبِّةً لَلابَدَّاع
إن الالْهَام اتَى لها او ذَهَب
ان كَتَبْنَا قَصَائِد نَشْكُوْا بِهَا احْوَالِنَا
سَكَنَت
وَفِي لَحْظَاتٍ لَمُسَاعَدَتِنَا تَهَب
امْرَأَة مِن الْسُّكُوْن تَحَرَّكَت
بِسُرْعَة الْبَرَق لْمْوَاسْتِنا
عَلَى كَلِمَات لْكَاتِب لَحْظَه نَدَب
فَاسْتَسْلَمَت
كَلِمَات الْوُد بَيْن سُطُوْر كُرَاسِهَا
وَكُتِبَت وَاجادَت بِوَصْف حَالِنا
وَلَم لَا فَلَهَا قَلْب مُحِب
والقَلَّبُ المُحِّبُ يَعتبُ ان غَضَب
لكِنني محبٌّ أليكِ وعاتِبٌ
ما لعَينَيكِ
تَخجَلُ منيَّ حين منها اقتَرب
وما لأيديكِ تَشتَعِلُ ناراً
إن لامستُها
و تَهرُبَ من بينَ يديَّ وتَنسَحب
فأنتِ قاربَ نَجاتي
وبرُّ ألأمآن
وروحي أليكِ تَنتَسب
اُحبُكِ اُحبكِ يامَنْ مَلِكَ الروحُ
وللقَلِب وألعقل قد سَلَب
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.