الخميس، 1 سبتمبر 2016

طوق الياسمين ___يقلم الشاعر الكبير " أبو حجاج".

يا حبيبي الم تعلمي ان العشق قدرا
فعيشي مكبلة في ظل محرابي
زمنا تخلئ عن رفيق العمراعتابي
وتسامرت اشعاري في ظل خطابي
فيا املي لا يضيع العمر بد ونك اسرابي 
انت الذي سكن ا
لقلب وفيك يكمن عذابي 
فيا عشقي لابدي قد كان من سحرك جوابي
فهيمي في عالمي
كيف ما ترين صوابي 
ولا تتركي الدمع الغزيز يخضب اهدابي
فالدمع يحرق القلب الذي تسكنيه ويزيد عذابي 
وشوقي اليك يزيد حينها وفيه يكون صعابي 
هل تذكري كيف كان الحب بيننا ولايام اصحابي
ونعيم لايام لاتنسي عاشقا في الحب مهابي
ليس للايام غدرا انما الغدر في لاشخاص ولاترابي
وتنكرين عزيزا كان يوما للقلب تؤام اضدادي
انما لانكار صار طوقا وخط سحرا فوق الرقابي
وتذللت بالشوق رقابنا و
الدمع ملئ اهدابي
اوتضنين . الحب دوما للمحبين كان سراابي 
يا مالكه الروح رفقا فلا تزيدي عذابي؟
انت الطبيب للروح عشقا وانت طوق مصابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.