مررت بدرب كنا قد مشيناه
تبسم الورد فيه حين ممشانا
داعبنا فيه بالحب غصن دالية
طابت عناقيدها من لمس يدانا
شدا همس القصيد بنا كأنه نغم
حتى تراقصت من همسنا الأفنانا
أقبل الليل والبدر كان مكتملا
ضيائه قد غطى محيانا
غردت بلابل الدرب من همسنا
والعشب قبل من الشوق خطانا
كم كان الهوى فيه لنا طائعا
فكيف اليوم يأتي ويعصانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.