الجمعة، 26 مايو 2017

من فيض وجع ___بقلم الشاعر " وليد الصفتي".


  كان المَدِيِحُ لغيرِ حُسْنكِ مُحَرَمُ
بَــاَتَ السَفِيِهُ بِمِــداَدِ قَلَمِي ينْعَمُ


واللهِ لَئـن أطــال اللهُ بقـائــــي
لأُذِيقَــنك مُـــرْ قَصِيــدي عَلْقَمُ


وَسَتـَرتـَوي من الكآبَةِ كؤوسـاً
وَسَتَصْلي هَجـْراً نَاَره تتضـَرَمُ


تَـذَوَقِي أنــتِ الكـَريِمَـةُ عِنْـدَنَا
ضَيـف الـوليد لاَبـد ان يُكـرَم

اطلال هجر بقلمي وليد الصفتي

لَا تسألوا الْفَــــــرْح مُتِّي غَــــــابَ 
! فَقَدْ سَئِمْتُ نَزِيِفَ هَجْـــر عُشاقا


مــُذْ غَابُــــوا وَالْفرحُ أَغْلَقَ نَوَافِذهُ
وَظُلِّلَتْ حَبيسَ وَجَعَيْ المَحَــــــاقا


قُيُــــودُ الْهَجْـــــرِ أَحَكَمَتْ غَلْغَلْتِي
وَالْقَـــــــــــتَّ بِي فِي النَّارِ إِحْرَاقَا


لَا الْقَلَمُ يَنْبِضُ وَلَا الْفَــــــرَحُ يَأْتِي
وَقَلَمِيٌّ صَارَ يُسَطَّرُ الْحُزْنُ اوراقا


ثَوَرَةُ الابدان تَحَــــــرُّقُ مَضْجَعِيُّ
الْحُزْنُ وَالدَّمْـــــــــعُ تَعَانَقَا اشواقا


غَرَسَتْ سُيوفُ الْهَـجْـرِ فِي كَبِدَيْ
وَبِحَبْلِ مَنْ مَسَدِ طَـــــوَّقْتِنِي عِنَاقَا


قَدْ مَــرَّ بِالْعُشَّاقِِ اَزْمَـاَن مَضَّـــــــاء
لــَمْ يَجِدوا لِهَـــذَا الْحَـــــبِ تــِرْيــاقًا


يا لِسَعَة مِـــنْ جِمَـــالِ أَتِلْكَ ذُنُوبٌ ؟
وَمُغَامَـــرُةُ مَـــعَ الشَّيْطَـــانِِ وَمِيثَاقًا


قَيَّلَ إِنَ التَّذَلُّلَ فِي الْهَوِيِّ شَرَفَ وَلَكـ
ــنَّ غُصَةُ الطَّعْنَاتِ عُلْقِمَ مَرُّ المَذَاَقَا


مَدَّدْتِ كَاسَ بِالْغـِرَامِ نَحوهَا كسرتَهُ 
فَتَهَاوِي جَسـَدٌ يَحْمِلَهُ قـــــَدَمُ وَسَاقَا


ضَاقَتْ عَلَيْ الْأَرْضُ بِمَـا رَحُبَتْ
ف سَالَ الدَّمْعُ مِـنْ عَيْني رَقْرَاقًا


كَأَنَّ اللَّيْلَ قــــــــــَدْ أَوَعَدَنِيٌّ بِأَنْ 
يَمُــــوتُ الْحَـــــبُّ هَجَرَا وَفِرَاقَا


خَلَجَت لَوَاحِظَي وَاِحْتَضَرَ فُؤَادِيُّ 
غَمْــغَمَ شَــرْيَانَيْ أثَــرٍ مَا قَدْ ذَاقَا


الدَّمْعِ مِنْ عَيْني طُـوفَانُ و فَيـْضٌ 
ك سَيَلِ الْعَـرِمِ دُونُمَا إِمـــــــــْلَاقَا


مَوْؤُدَةُُُ قُصَّــة عشقِيٍّ ف آمنـــت
بِأَنَّ الْحَـبِّ مِـــنْ عِنْدَ اللَّهِ ارزاقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.