الأربعاء، 18 يناير 2017

لكِ الله بقلم نرجس عمران

لكِ الله
لكِ الله يا طفلة
وأدوا في أحلامها
كل حلم رضيع
وسكن خريفها
في الربيع
تشرب جسدها
كل جفاف الصحاري
وقبل أن يولد السؤال
ماتت في نظرتها الإجابة
تطأ بطهر حذائها العاري
رجس جبال
صوم وصلاة ونفاق عبادة
يدٌ خشنة
أحن عليها من وشاح حرير
وثوبٌ مهترئ
بألف سرير وسرير
آهي نظرة أمل
تبعث الروح في القتيل ؟!
أم يأس
سلبها حق التفاؤل ؟!
مهما تكن
فلك الله يا طفلة

نرجس عمران
سورية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏نص‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.