الخميس، 19 يناير 2017

هل تُدركين ؟ بقلم د / إبراهيم على

،، هل تُدركين ؟ ،،
لا تَدعى أن الهوى فى القلبِ مات ،
وأن ما قد جمعَ قلبينا كان تهوراً ،
أو نزوةً ،
أو صار بعضَ الذكريات ،،
فهوانا من رحمِ العشقِ قد أتى ،
فأنا لستُ كاذباً في عشقي ،
وأنتِ لستِ من عِداد الكاذبات ،،
مازلتُ أذُكرُ تلكَ اللهفةُ في عينيكِ ،
يا مَن كنتِ ومازلتِ أجملُ الملكات ،،
مازالَ طعمُ الشهدِ في فمي يسألُني ،
لِما البُعدُ ؟ لِما الفراقُ ؟ ولِما الشتات ؟
يا مَن راحت كشمسٍ عن نواظِري ،
مازلتُ أقرأُ فى عيونكِ ومضهٌ ،
مازالَ يقفزُ من فؤادِكِ نبضهٌ ،
مازلتُ ومازلتِ يجتاحُنا خفوقٌ سابحات ،،
سنظلُ نشقى بعشقٍ ليس من حَقِنا ،
سنظلُ نحيا ونحنُ في عِداد الأموات ،،
( د / إبراهيم على )
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.