الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ؟ بقلم حمودة سعيد محمود

( فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ؟ )
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تنادى
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلادي
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ وأنتم
*** قتلْتُم من حماقتكم عِنادي
فكيفَ أعيشُ في وطني ويبقى ؟
رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعادي

أيرضى الحرُّ أنْ أبقى ذليلًا ؟
وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادى

ظننْتُم أنَّ في الأعداءِ خيلًا
تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحادي

فعثْتُم في أراضينا فسادًا
*** لبسْتُم بعدها ثوبَ الحدادِ
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تبولُ
على شعبٍ تراهُ لا يصولُ

فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرضى ؟
كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ

أنا لا أرتضى حربًا ولكنْ
وجدتُ حكمةً عندي تقولُ

بأنَّ مدينةَ الخلفاءِ باتتْ
تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ

فماذا قدْ أقولُ على ولاةٍ ؟
*** تنامُ على مرَاقِدِهم عجولُ
عيونُ الطفلِ قد كانتْ تسودُ
وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ

فراحتْ تَدْحرُ الأعداءَ حتَّى
لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ

فما حقدَ العدوُّ وما جفانا
*** ولكنْ نحْنُ في حقدٍ نعودُ
وجدْتُمْ في الخلافِ خيرَ حلٍ
لترْعَى في بهائمِكم فهودُ

ورحْتُم تأكلونَ لحومَ شعبٍ
نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ

فماذا يكتبُ الشعراءُ عنْكم ؟
ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهودُ

شعر/ حمودة سعيد محمود
الشهير حمودة المطيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.