جلست ،،، وعلى حفاف نافذتها لأنين
لحظاتها نثرت
وحسراتها تتآكلها بأعماق الحنين ،، هي
تحرق حنايا مدينتها
ولازالت بصمتٍ ترنوا لأفق الغياب ترقب
بأملٍ مجئ ذاك الغريب كحلمٍ يتسلل
من بين ضباب الأيام
هي تعرفه ،، تميزه ،، تتنفسه ،، تتنشق
عطر عناقه فتثير ذكرى ذوبان أناملها
على كتف رجولته بلحن حب
كم عشقت قطرات ندى تتراقص على جبين
رغباته فتطفئ لهيب أطرافها إشتياقاً له
واااه ياكل الوله
لازالت قبلته عالقة بثنايا
ثغرها بنشوة آنّاتها
فترتعش كأجنحة طائر مبلل السكرات
هو عاشقها وملهمها ،، هو سيدها
وقاتلها
،، هو من ولدت من رحم تناهيدها مابين يديه
فهو الخلاص لِروحها وهو الهلاك
ذاك المُستقر بِداخِلها رغمَ غربة المسافات
وظلال الفراق
فهو هي بكل حنايا قسوته وتعاريج ملامح
النسيان ،، فليتها تكن هي هو ،،!!
ليتهُ يتنازل من عليائه ويدنوا بلهفةٍ من
خافقها ذاك النابض برِقةٍ وبحنانٍ
يُناجيه : أي تَعال
ليتهُ يتساكن هذيانها بجنون رغباتها الخفية
المُسطرةِ بهمسها على أستار ليلها المتوحد
بأحزانها
هي ،،شهرزا ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.