الأحد، 12 أغسطس 2018

مقالة للدكتور " صالح بن داود " حول المجموعات السرقة الأدبية.


بسم الله الرحمن الرحيم

أن كثرة النفخ في الفقاعات هي التي فتحت السبيل على اوسع نطاق مجاملات ليست في موضعها الكل نصب نفسه حكما على الاعمال الابداعية اما بمنح شهادات غير مستحقة كأجمل نصوص محابات في بعض المسابقات وتهليل زائف لنصوص وربما حتى شخصيات ليست على المستوى المطلوب في غياب نقاذ حقيقيين وربما تغييبهم الا في بعض المنتديات عالية المستوى أن لم نقل لا تهتم الا بما هو اكاديمي حتى وان كان هناك بعض التحفظ من ناحية التقنين ووالتنظير اي انه تبقى النظرية المقننة لحسابات رياضية مجردة لا تقبل الانحراف نحن حين نكتب ابداعا ادبيا نحرك الكلمة والملكة نعطيها روح تقبل القفز والسقوط احيانا نبكي نتألم نفرح نصرخ ونصمت لاعادة ترتيب افكارنا ،الادب اخوتي هو عواطفنا في كل اختلافاتها بل واختلاالاتها ايضا هنا يبدأ الخير والشر عند المراجعة يتدخل العقل لكن دونما اهمال الجمالية السارق تحركه اختلالاته لانجيزه على ماأتى من فعل شائن قام به الخطأ موجود ننبهه لفعله الشائن لكننا في الاخير هل نقول قولتته تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تزر وازرة وزر اخرى) هل يتحمل احد وزر من قام بالفعل دون علم او لمجرد صداقة يتحامل من نصب نفسه رقيبا على الادب والادباء يتهم من شاء ويتحامل على من يشاء دون رادع ينتقي صفوة الاسماء يصول ويجول والله انه لايرقى الى مصاف من اتهمه انا لا افهم معنى كلمة داعم سرقات ادبية بمعنى انا افرض عليك الاسماء التي تتعامل معها ولا فانت في عرفي مذنب وقع عليك الحد وابدأ بالتبليغ عنك بالصفحات والتشهير اعذروني ايها الأحبة عن شخصي لا أتقبل من يفرض علي صداقاتي مالم تسيء الي قد اعاتب صديق واغضب منه وربما احذفه يإرادتي ،اذا هو او انت كنتم متخاصمين لما تقحمني في خصامك اكون معك اومعه والا انا مذنب واذا كنت على الحياد لا تتقبل موقفي اذن انا لا اتشرف بصداقة هؤلاء لانهم لم يحترموا خصوصية 

في الاخير رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأيك صواب يحتمل الخطأ ،نحن بشر وسنضل نخطأ الي يوم القيامه والله عز وجل حسيب رقيب ،تقبلوا 

احترامي ايها الاشراف الافاضل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.