الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

ماذا أقول للعيون النّاظرة بقلم :العيد عفيصة

ماذا أقول للعيون النّاظرة
والنّفس في هواك حائرة
يا ذي العيون قد هزّني 
ذاك البريق الغريق للفاقرة
والقلب في نبضه معتصر
بين هوى أركانه به غائرة
كم من شريد قد عادني
يبغي وصالا من قاصرة؟
كم من غريب قد سالني
أين الرّكاب ،أين السّائرة؟
وكم من طريد قد قال لي
ليت العيون دوني غادرة؟
ليت النّبال إن حلّقت بي
خطفت منّي روحا سافرة
يا ذي السّهام ماذا أرى
عبلا تقلّدت أهدابها الجواهرة
ليت الرّموش إن داعبت
أهدابي كانت حقّا عابرة
لكنّ كحلها قد ساقني إلى
حيث الوعود لها حاضرة
وأنا أسير ونبضي سائح
نحو العيون الخضر السّاحرة
والطّفل يبكي في قلبي مرغم
أن يقرب جنانك القاهرة
لا لن أجاري دمعة بريئة
قد ساقت إليّ سيولا هادرة
لا لن أباكي العيون الّتي
قتلنني في الحروب الماكرة
لا لن أقطّع أواصر حبّنا
إن النّواصب دكّوا الحوافرا
سيظلّ حبّها في الفؤاد آية
ترتّلها لهم حناجرنا الهادرة
وتردّد قرآنها في كلّ لحظة
حين الصّلاة، وقبل العاصرة

بقلم :العيد عفيصة

بحر عينيه العميق بقلم محمد الصيرفى


بحر عينيه العميق
غرقتٌ في بحر عينيه العميق
ومازالتٌ من سكراتى لم افيق
فا قد صرتٌ لها محب وعشيق
فالجمالها حلاوةً وبهاء وبريق
يشغل البال والنور بالقلب يقيد
فاقسمت ان اكون لهاخير رفيق
النزول ببحر عينيها نفق غريق
ولواردة السباحه لم اجد الطريق
صارحبه يجرى داخلي بالعروق
يحسدنى الاهل والقريب والصديق
ولامانى العزول وتمنئ لنا الفراق
فتنهدالقلب واخذ نفس زفيروشهيق
ودعا ربه ان يجعل بيننا التوافيق
فا بحرعينيها جاف ولكنه غريق
يجذب العاشقين من كل فج عميق
وحبل وصال الجبيب رفيع ودقيق
ارجوا الله ان ينقذنا وننتبه ونفيق
ولا يسقطنا فى جب الحب السحيق
ويطفئ ما اشتعل به من ناروحروق
ظهرات عندما اذن للحب بالشروق
بقلم
محمد الصيرفى

الإمام و اللوحة بقلم يزيد علوي اسماعيلي

. «« الإمام و اللوحة »»
يا رعاع الامة كفاكم تطفلا كفاكم ملامة
كيف تتهمون جورا من هو فيكم إماما؟؟
هو شيخنا له منبره و على رأسه عمامة
كل فعله هو حلال و أما فعلكم كان حراما

اشترى أغلى لوحة ليضمن لكم عزا و كرامة
و يصنفكم بين اهم الدول و تكونون عظاما
خدوا ما شئتم من بقاياه لكم كل القمامة
هو منشغل بالأموال ليضمن لكم السلامة

يكفيكم فخرا بثرائه فهي مؤشر و علامة
لتسعدوا و تنعموا وتزدادوا حبا له و غراما
مسكين لا يرتجي من هذه الدنيا غير الزعامة
بسيط متواضع لا يلبس ربطة عنق ولا حزاما

مسالم لا يحشر أنفه في قدس ولا مهد و لا قيامة
شأنه شأن العجم وهو معهم يقاسمهم ودا و وئاما
ما تعدى على أحد و كل شعاراته هي السلامة
رقص مع الامريكي و حقق مع صهيون انسجاما

هو في الذكاء فذ ... و في التخطيط علاّمة
من استشهدوا داك شأنهم فقد كانوا مجرد أرقاما
انخدعوا و اندفعوا ظنوا أن مقاومتهم شهامة
فهم من اختاروا أن يعلنوا مع اليهود انقساما

كان اجدر ان يتفرقوا بين فاس و عدن و المنامة
فالهجرة و الإنسحاب ليس ذلا و لا عيبا و لا حراما
فذاك عين العقل و تلك هي الفطنة و الحَكامة
اما التحرير و حق العودة ستظل لغوا و أحلاما

اسمعوا نصح الإمام فهو صاحب السمو و الفخامة
ذو اليخت و القصر الدي زينته تلك اللوحة تماما
انعم الله عليه و زاده في الطول و العرض و القامة
له ما اراد فقد عاش في العز و الدلال منذ كان غلاما

ما عرف جهلا ولا رعى إبلا ولا احتفل ببيضة نعامة
لا عطش ولا جاع يوما و لا كان يوما يسكن خياما
فلا ضير و لا لوم إن بدّر بضعة ملايين و لا ملامة
فآبار النفط لهم ...بمكروماتهم تجري و تسيل دواما

و ستدوم لهم و ستتبعهم دوما الى يوم القيامة
و بها ستستعر نار جهنم حين يصبح الظالم حطاما
و سننظر كيف يكون القصر حصنا و اللوحة دعامة
حين يفَرّق بين من كان مستهترا و من كان قواما

يزيد علوي اسماعيلي

زينة العرايس بقلم / ناصر طاهر أحمد


قصيدة / زينة العرايس
كلمات / ناصر طاهر أحمد
★★★★★★★
★رمشك صابنى يابنت
ببندق
★ليه يابسبوسه وبطعم
البندق
★كنت أنا فاكرك طعم
وساده
★بس طلعتى حلاوه
زياده
★شوفت عينيها جميلة
كحيله
★قلت أنا اعمل كده كام
حيله
★أصل الطعم طالب
أكيلة
★قمت انا رايح ع اللي
جابوكى
★خدت ميعاد وقابلت
أبوكى
★شوفت أبوكى ده راجل
زين
★وبأخلاقه ده يملا
العين
★ورد خدودك عطره ده
فايح
★والله لحد بحلك ف
دبايح
★وغنى وارقص
يابابا
★وأقول كلام ع
الربابا
★دي عروستى زينة
العرايس
★وعريسها كيف
الأسود
★وشبابنا محتاس
ولايص
★أبعد يارب
الحسود

الخميس، 21 ديسمبر 2017

الزمانُ ألوان بقلم محمد حميدي

الزمانُ ألوان
---------------
أيا زمناً كثُرَ فيه المعاتيه

هذا متكبرٌ وذا يلفُّهُ التِّيه
وذا يتشدقُ فلا رادَّ لقُبحه
متألهاً كفرعونَ والكفرُ بفيه
وذا بقوةِ بطشهِ صار سيداً
والكلُ يتَّقي شرَّهُ ويُداريه
أيا زمناً تلوَّنتْ كل طِبَاعِهِ
كجلدِ حرباءَ كلُّ لونٍ فيه
عذراً يازمانُ لستَ متلوِّناً
لم يَعُدْ للإنسان ما يُرضيه
فذا لونُ الظلمِ قد راقَ له
وذا لونُ القتلِ بكلتا يديه
والمتربصُ كلُّ لونٍ يروقُه
بجنازةِ قتيلهِ يمشي يبكيه
فَقَدَ كلُّ لونٍ ما له مِن رونقٍ
لا لعيبٍ بل لسوءِ مُستخدِميه
فالكِبرُ والظلمُ والقتلُ شواذٌ
في زمنٍ متلونٍ لا رحمة فيه
فالأحمرُ للشقائقِ أبهى لونٍ له
وبياضُ الياسمينِ ما يساويه
خَضَارُ الربيعِ يرقصُ الكونُ لهُ
وأزرقُ عينِ الجميلِ مَا يُجاريه
فلون الرحمة قد فاقهنَّ بهاءً
والقلبُ الرحيم يُسعِدُ مجاوريه
يازمانُ عذراً فالعيبُ باتَ فينا
قَلَّ الصالحون وزاد َأهلُ التِّيه
وزادَ الفاسدون في كلِّ ركنٍ
وانبرى للمناصبِ كلُّ سفيه
إلا من رحمَ ربي وذي نعمةٌ
فتغلِبُ محاسنُهُ جُلَّ مساويه
فمن درى أنه في الغدِ راحلٌ
سجدَ للهِ من خشيةٍ يناجيه
رباه فرِّجْ همَّ مَن أتى متذللاً
وأعنَّا على الزمانِ ومَن فيه
واجعلنا داعين للهدى تفضلا
يامَن لا يرُدُّ داعيا رفعَ يديه
محمد حميدي
سورية - حلب

مَا لاَ يُطَاقُ بقلم حمزة عبد الجليل

/_ مَا لاَ يُطَاقُ_(حمزة عبد الجليل)_/
وَ يَا أَسَفِي أيْنَ الـذِي كَـانَ بالحُضْنِ يَلْقَانِي
وَيَالَهْفَ نَفْسِي أَ تَمَرَدَ أَمْ تُراهُ نَسِيَ عُنْوَانِي
ذَاكَ الـذِي إِنْ إِشْتَـدَتْ عَـلَى الـقَـلْبِ نَوَائِبُهُ
قَـامَ إلَى القَـلْبِ طَمْأَنَهُ وَهَـدَأَ رَوْعَ شِـرْيَانِي
وَإِنْ هَبَـتْ رِيَـاحُ الأَسَى هَبَ إِلَـيَا يَحُضُنُنِي
وَأَرْغَمَ مَوجَ الغَيْظِ أَنْ يتَـكَسَرَ عَلَى شُطْآنِي
قَدْ خَلاَ الوُجُـدُ رَبَاهُ أَينَ الذِي كَـان يَفْهَـمُنِي
قَبْلَ أْن يَشْكُو قَلْبِي أَوْ يَنْطُقُ بِشَكْوَاي لِسَانِي
تَـمُـرُ الأَيَـامُ و مَا حَقَقَت لِي الأَقْـدَارُ الـرَجَا
وَتَمُوتُ الأَحْلاَمُ عَلَى يَدِ مَنْ أَذْكُرُهُ وَيَنْسَانِي
وَلَكَمْ زَرَعْـنَا فيِ رَوْضِ المَحَـبَةِ كَمْ زَهُـرَةٍ
وَيَـزْهُو الزَهْـرُ بِهِ مَا إِنْ هُوَ شَرَفَ بُسْتَانِي
وَقَاوَمِنَا كُلً الأَعَاصِيرِ بِفَيْضِ حُبِ وَ مَوَدَةٍ
فَنَظَمْنَا الشِعْرَ وَخَلْـفَ فَيْرُوز رَدَدْنَا الأَغَانِي
وَنَحْنُ مَنْ لَقَـنَ الـعَنْدلِيبَ أَرْقَى وَأَلَـذَ شَـدْوَهُ
وَنَحْنُ مَن عَـلَم البَـدْرَ كَيْفَ يَسْطُعُ مِنْ ثَـانِي
وَهَا هِي مَشِيئَةُ الفُرَاقِ قَدْ جَرتَ عَلَيْنَا سَيْفَهَا
فَجَرَحَتِ الـرُوحُ و وَأَدَتْ فِي المَـهْـدِ الأَمَانِي
سِرْنَا فِي دُرُوبِ التِيهِ نَتَجَرَعُ كُؤُوس حَسْرَةٍ
لاَ عَلِمْنَا كَيْفَ أَتَى الفُرَاقُ ولاَ مْنْ هُو الجَانِي

جميلتي بقلم منتصر جاب الله


جميلتي 
ياروح قلبي 
والزمان 
يا ورد شان 
يا اخر ملكه 
في مملكه 
الزمان 
يا احلي قارورة 
عطر باريسيه 
ياحلي لون ثياب 
بنفسجيه 
يا احلي امراه 
بيضاء مخمليه 
يا احلي شفاه 
ارجوانيه 
لا افيق من تلك 
المراه النديه 
منتصر جاب الله 
2017 /21 /12

يا نشرةَ الأخبارِ بقلم سفيان المسيليني

يا نشرةَ الأخبارِ .. لا تتأخّري 
وتَفَضّلِي 
آذانُنا أبوابُ

مُتْنا من الخبرِ الرّخيصِ ..
وأَرخَصَتْ قِيَمَ الكرامَةِ
عِنْدنا الأقطابُ

عاشُوا على أكْلِ الشُعُوبِ 
كَشَاهِهِم ..
وكَشَاهِهِم شابُوا ، ومَا قَدْ تابُوا ..

وَيُناوِرُونَ 
وكَمْ تُرى شَفَةٌ لَهُم بَسْمَاءُ
والأُخْرَى دَمٌ ولُوابُ

مُتَقلّبينَ مع المَصَالح ..
مَرّةً مِثلَ النّعاج 
ومَرّتَيْنِ ذِئابُ

مَهْما القُشُورُ تَغَطْرَسَتْ وتََطَوَّسَتْ
تَبْقَى قُشُورا ..
واللّبابُ .. لُبَابُ

يا نشرةَ الأخبارِ ، 
لا تَتَأخَّري 
وإذا أتَيْتِ فَمَا عَليْك ذَهابُ
ـــــــــــــــــــــــــ
سفيان المسيليني