يُتْعبُنٍي جَمْعُ شَتاتي
وحُبُّ إمرأَةٍ تَسْكُنُ مَواقِدَ نارِي
تَغْمِسُ يَراعَها فِي مَحابِرِ عِشْقِي
تَتَهَجَّأُ أَبْجَدِيَّةَ الوَجْدِ
وَ أَلْواحَ إنْكِسارِي
تًسَابِقُنِي إِلى فَرَحِي
وَ أَسْبِقُهَا
وَ تَسْبِقُنِي
ونَسْقُطُ قَبْلَ النِّهايَةِ
مُتْعَبَيْنِ
وَ يَسْبِقُنَا إحْتِضَارِي
تَكْتَظُّ غُيُومُهَا
يُرْعِدُ الحُزْنُ فِي فَواكِهِهَا
وَ يَخْتَرِقُ إِصْطِبَارِي
فَتَزِيدُ إِرْبَاكِي
وَ حَيْرَتِي
و جُنُونِي
وَ تُثِيرُ أَشْجَانِي
وَ تَحْتَضِنُ إِنْهِيَارِي
وَ أُرْبِكُهَا
فَتَرْتَعِشُ
وَ يُورِقُ زَهْرُهَا
وَ تَحْتَفِلُ البَرَارِي
وَ أَرْحَلُ نَحْوَهَا
وَهْيَ فِي جَسَدِي
وَ أَسْرِي فِي قَحْطِ هَشِيمِهَا
فَيُورِقُ جَدْبُهَا
وَ تَسِيلُ نَحْوَ بِحَارِهَا أَنْهَارِي
وَ أُعَاقِرُ حُلُمِي
وأَغْفُو إسْتِرَاحَةً
وَ قَدْ أَرْسَتْ عَلَى شَوَاطِئِهَا أَقْدَارِي